أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : محاربة البدع والخرافات
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
محاربة البدع والخرافات
معلومات عن الفتوى: محاربة البدع والخرافات
رقم الفتوى :
477
عنوان الفتوى :
محاربة البدع والخرافات
القسم التابعة له
:
ضابط البدعة والتحذير منها
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ما القول الحق فيما يروى عن أحد أئمة الصوفية المعروفين وهو السيد أحمد الرفاعي من أنه زار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة ودعا عند القبر فمد الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفة له وقبلها وهذا مستفيض عند أتباع طريقته وفي حكم الجزم عندهم مع أنه عاش في القرن السادس الهجري فما مدى صحة ذلك
نص الجواب
السائل الكريم سلام الله عليك ورحمته وبركاه، وبعد
بعد الحمد لله، نقول وبالله التوفيق.
هذا أمر باطل ولا أساس له من الصحة ، لأنه صلى الله عليه وسلم قد توفي الموتة التي كتبها الله عليه كما قال سبحانه : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن خير أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ) قالوا : يا رسول الله ، وكيف تعرض عليك وقد أرمت ؟ قال : ( إن الله حرم على الأض أن تأكل أجساد الأنبياء ) ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ولم يقل في شيء منها أنه يصافح أحداً ، فدل ذلك على بطلان هذه الحكاية ، ولو فرضنا صحة ذلك فإن ذلك يحمل على أنه شيطان صافحه ليلبس عليه أمره ، ويفتنه ومن بعده ، فالواجب على جميع المسلمين أن يتقوا الله وأن يتمسكوا بشرعه الذي دل عليه كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين ، وأن يحذروا ما يخالف ذلك ، أصلح الله أحوال المسلمين ومنحهم الفقه في دينه والتمسك بشريعته إنه جواد كريم . والله أعلى وأعلم
مصدر الفتوى
:
موقع الشيخ على الانترنت
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: